أكد طبيب الصدرية المختص عبد الرحمن دكاك لميلودي إف إم أن: “العيادات الصدرية تشهد منذ أسبوعين ازدياد تصاعدي في الحالات السريرية التي تتماشى مع أعراض كوفيد 19، مشيراً إلى أن كورونا بدأ انتشاره في سورية في شهر آذار ثم شهد انحساراً وعاود الظهور مجدداً في الـ15 من شهر حزيران والحالات تعرف بالأعراض التي يشتكي منها المريض وهي عبارة عن سعال جاف، حرارة، تعب، وهن وإعياء لكن ليس ذلك فقط.”.
وتابع ” فيروس كورونا ذاته في كل مكان بالعالم والفيروس في سورية لا يختلف عن الموجود بدول أخرى، لكن أعراضه تتفاوت من شخص إلى آخر قد لا تقتصر على الأعراض الصدرية فقط بل يمكن أن تأتي على شكل وهن وتعب فقط أو ارتفاع حرارة أو احتقان أو ألم في البلعوم وذلك حسب الشخص ومناعته، كما ويمكن أن يصاب به الشخص دون أعراض ويشفى دون أن يشعر أنه مصاب، والخوف الأكبر هو على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأن الصعوبة تكمن بدخولهم المشفى”.
وأوضح دكاك في حديثه مع الصحفي حازم عوض في برنامج مين المسؤول أنه: “لاصحة لما يشاع عن وجود انفلونزا موسمية في هذا الوقت من العام، والمرض التنفسي المنتشر بين الناس حالياً مطابق لكورونا، وخاصة أننا في فصل الصيف وفي الأعوام الماضية لم نسجل أي حالات انتانات تنفسية في مثل هذا الوقت”.
وبين أنه يجب عدم التهويل والخوف، لأن 80% من الحالات المصابة تماثلت للشفاء و 20% تعاني من أغراض شديدة و 5% منهم فقط يحتاج إلى عناية مشددة”، مشدداً في الوقت نفسه أنه “يجب التعامل مع كل إنسان على أن لديه كوفيد 19 لأنه حتى لو تم اتخاذ الإجراءات الوقائية من وضع كمامة وتعقيم اليدين يمكن أن ينتقل المرض فالوصول إلى وقاية مطلقة أمر شبه مستحيل ولكن يجب المحاولة بأقصى ما لدينا والتأكيد على التباعد الاجتماعي لكي نخفف من عدد الإصابات حتى لا تصل المشافي إلى عجز عن تلبية كل الحالات”، مؤكداً أن الحجر الكلي أو الجزئي لم يعد يفيد بسبب كثرة الاصابات و فقدان السيطرة.
وأضاف “العبئ الأكبر حالياً يقع على عاتق المشافي والأطباء الذين يعانون من الضغط ويعملون على مدار 24 ساعة، علماً أنه بسبب تصاعد الحالات تم فتح أكثر من مشفى لقبول الإصابات ويتم استقبال الحالات الشديدة فقط وخاصة عند نقص أوكسجين الدم، وخلال الأسبوعين حدث تصاعد كبير للحالات التي تتطلب دخول المشفى، مؤكداً أن الوضع بشكل عام صعب”.
وأشار الطبيب عبد الرحمن دكاك إلى أن فيروس كورونا جديد ولا معلومات حول اكتساب الشخص مناعة بعد الإصابة فيه ولكن يوجد احتمال أنه في حال تكررت الإصابة لمن شفيو فستكون أخف مما سبق
#ميلودي_قوية
وتابع ” فيروس كورونا ذاته في كل مكان بالعالم والفيروس في سورية لا يختلف عن الموجود بدول أخرى، لكن أعراضه تتفاوت من شخص إلى آخر قد لا تقتصر على الأعراض الصدرية فقط بل يمكن أن تأتي على شكل وهن وتعب فقط أو ارتفاع حرارة أو احتقان أو ألم في البلعوم وذلك حسب الشخص ومناعته، كما ويمكن أن يصاب به الشخص دون أعراض ويشفى دون أن يشعر أنه مصاب، والخوف الأكبر هو على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة لأن الصعوبة تكمن بدخولهم المشفى”.
وأوضح دكاك في حديثه مع الصحفي حازم عوض في برنامج مين المسؤول أنه: “لاصحة لما يشاع عن وجود انفلونزا موسمية في هذا الوقت من العام، والمرض التنفسي المنتشر بين الناس حالياً مطابق لكورونا، وخاصة أننا في فصل الصيف وفي الأعوام الماضية لم نسجل أي حالات انتانات تنفسية في مثل هذا الوقت”.
وبين أنه يجب عدم التهويل والخوف، لأن 80% من الحالات المصابة تماثلت للشفاء و 20% تعاني من أغراض شديدة و 5% منهم فقط يحتاج إلى عناية مشددة”، مشدداً في الوقت نفسه أنه “يجب التعامل مع كل إنسان على أن لديه كوفيد 19 لأنه حتى لو تم اتخاذ الإجراءات الوقائية من وضع كمامة وتعقيم اليدين يمكن أن ينتقل المرض فالوصول إلى وقاية مطلقة أمر شبه مستحيل ولكن يجب المحاولة بأقصى ما لدينا والتأكيد على التباعد الاجتماعي لكي نخفف من عدد الإصابات حتى لا تصل المشافي إلى عجز عن تلبية كل الحالات”، مؤكداً أن الحجر الكلي أو الجزئي لم يعد يفيد بسبب كثرة الاصابات و فقدان السيطرة.
وأضاف “العبئ الأكبر حالياً يقع على عاتق المشافي والأطباء الذين يعانون من الضغط ويعملون على مدار 24 ساعة، علماً أنه بسبب تصاعد الحالات تم فتح أكثر من مشفى لقبول الإصابات ويتم استقبال الحالات الشديدة فقط وخاصة عند نقص أوكسجين الدم، وخلال الأسبوعين حدث تصاعد كبير للحالات التي تتطلب دخول المشفى، مؤكداً أن الوضع بشكل عام صعب”.
وأشار الطبيب عبد الرحمن دكاك إلى أن فيروس كورونا جديد ولا معلومات حول اكتساب الشخص مناعة بعد الإصابة فيه ولكن يوجد احتمال أنه في حال تكررت الإصابة لمن شفيو فستكون أخف مما سبق
#ميلودي_قوية