recent
أخبار ساخنة

مفاوضات جدية لحل سياسي في القريب العاجل بدون بشار الأسد.. صحفي تركي بارز يكشف التفاصيل، فهل تُقسم سوريا؟

الصفحة الرئيسية
كشف الصحفي المقرب من الحكومة التركية توران قشلاقجي لموقع الوسيلة عن دور تركيا وروسيا في حل القضية السورية وإمكانية تقسيم البلاد.


ولم يخف قشلاقجي وجود اتفاقية بين الروس والأمريكان خاصة وأن الإشاعات كبيرة جداً بهذا الشأن, دون معرفة تفاصيلها إن وجدت.

لكن قشلاقجي في الوقت نفسه نوه إلى وجود نـ.زاعات كبيرة بين البلدين وكذلك بين أوروبا وروسيا أي أنه من الصعب التكهن بأن هناك اتفاقاً.

هناك مفاوضات مستمرة بين أمريكا وروسيا, وفق قشلاقجي, الذي استبعد أن يكون هناك تقسيم لسوريا.

وأضاف: “عندما نفكر بتقسيم سوريا, يعني تقسيم كل المنطقة, ولن يتأثر السوريون فحسب بل سيتأثر النظام العالمي كله من هذا التقسيم إن حدث”.

ولذلك لا يمكن أن نقول أن هناك محاولة لتقسيم سوريا, والكلام لقشلاقجي, هناك أفكار من بعض الدول لتقسيم سوريا كإسرائيل وغيرها من الدول العالمية.

وأضاف الصحفي التركي في حديثه لموقع الوسيلة أنه لا يظن بأن النظام العالمي اتخذ قراره بالمضي في التقسيم”.

واعتقد قشلاقجي أن هناك توافقاً فكرياً على حل سياسي في القريب العاجل قائم على التقسيم الاقتصادي السوري لا تقسيم الحدود أو الأرض.

ويرى قشلاقجي أن التقسيم سيكون اقتصادياً وعسكرياً يتمثل بتقاسم ثروات النفط والغاز الموجودة في سوريا والبحر المتوسط وحصص الدول المستفيدة.

وشدد توران قشلاقجي على رغبة الروس في إعادة إنتاج نظام الأسد بصيغة جديدة مقبولة ولا يفضلون رحيله, لولا أنهم عرفوا أن دوره انتهى الآن.



زواج المتعة يبدأ في سوريا وهذه أولى محطاته بالتفصيل

واعتبر قشلاقجي أن مشكلة بشار الأسد باتت مع عدة دول لها علاقة بالملف السوري وليست وحدها روسيا قادرة على فعل ذلك.

وأشار إلى أن تدخلات أمريكا وتركيا وأوروبا في الملف السوري تجعل الروس غير قادرين على إعادة إنتاج النظام وقبوله عالمياً.
دور تركيا في حل القضية السورية

قشلاقجي رأى أن تركيا لابد أن يكون لها دور في حل القضية السورية, وأنها في حال لم تلعب هذا الدور فإن ذلك يسبب مشكلة كبيرة في المستقبل لتركيا وهي تعرف ذلك جيداً.

تركيا تريد أن تكون أحد محاور الحل السياسي في سوريا منذ البداية وحتى اليوم كانت محاولتها إنسانية وسياسية لحل الأزمة, وفق قشلاقجي.

وقال إن هناك محاولات من دول فاعلة كأوروبا وأمريكا وحتى إسرائيل لإبعاد تركيا عن المشاركة في الحل السياسي للمنطقة من أجل تقاسم البلاد.

وأكد توران قشلاقجي أن تركيا دولة جارة لسورية وسيكون لها دوراً بارزاً في الحل المنشود.

واعتبر قشلاقجي أن المشكلة في سوريا ليس بتدخل تركيا وروسيا وإيران لوحدهم في القضية السورية, موضحاً وجود دول عربية وغربية كبرى فاعلة أيضاً.

وحمل قشلاقجي هذه الدول (كأمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) مسؤولية عدم حل الأزمة السياسية وسعيهم لاستمرارها

واضطرت تركيا, حسب قشلاقجي, للمضي مع روسيا وإيران من أجل إقناهم بضرورة الحل السياسي وأنها ترغب فعلاً بتحقيق ذلك.

وأرجع قشلاقجي توافق تركيا مع روسيا وإيران لقبولهم الجلوس مع تركيا وإقناعهم بوجوب السعي نحو حل سياسي.
google-playkhamsatmostaqltradent