recent
أخبار ساخنة

مشروع قبلة “شارع شيكاغو” يوقد عاصفة في الشارع السوري.. سلاف فواخرجي ترد!

الصفحة الرئيسية
أثارت الفنانة السورية “سلاف فواخرجي” مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد طرح بوستر مسلسل “شارع شيكاغو” والذي جمعها مع الفنان “مهيار خضور”في دور “ميرامار” و”مراد” في المسلسل، وهما قريبان من بعضهما بطريقة توحي بأنهما في وضعية التقبيل .

وأيقظ مشروع القبلة عاصفة جدل في الشارع السوري على الفنانة “سلاف فواخرجي” بسبب البوستر المعلن عنه والذي أرفق بكلمة +18 أي أنه موجّه للبالغين ” وعلقت إحدى المتابعات “بعد كل هذه السنين من الحرب بدلًًً من الاقتداء بالدين والتقرب من الله يزيدون الفسق ويقصرون الثياب في المسلسلات حسبي الله ونعم الوكيل “


وتساءل أحد المتابعين: “كل ماجرى من قتل و ذبح و تكبير و فتاوى بالقتل لم تزعجهم، كل الفقر و الجوع و التسول و الأكل من حاويات القمامة لا تعنيهم، و لكن صورة مسلسل تشعل لديهم الغيرة على الإيمان، أهلا بكم في الوطن العربي للأمراض العقلية”.


ادعاء بخطف فتاة قاصر .. ومركز شرطة الحسينية في ريف دمشق يكشف تفاصيل القضية
وعلق آخر: “إذا حسبنا اتجاه الشفايف ونظرة العيون الدبلانة وراقبنا احمرار الخدود نلاحظ إن الخبز رح يصير عالبطاقة الذكية وأن راتبنا لم يعد كافيُا ثمن الدخان ولم يبقثد قرش أبيض للأيام السوداء والله يساعد الناس، وبالنسبة لسلاف “تضربوا منها لمهيار شعب مريقن ليكو لهلهم”.

ونشر الصحفي “أنس فرج” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلًا: قبل 18 عام وفي كواليس مجلة فنية تدعى “نغم” اقتربت شفاه سلاف فواخرجي من سامر المصري في مشهد لم يعرف حينها فوضى التريند ومواقع التواصل، فعلى شاشة أرضية سيمر مسلسل التاسعة والنصف، الأطفال قد ناموا والمشهد لا يحمل إطاراً جنسي، كما لم يروّج له بإعلان مسبق كما كانت تحترف الأرضية اللبنانية بالتسويق للمشاهد الساخنة في الأعمال المدبلجة.

وأضاف: “ولم تجلد القبلة غير المكتملة لأنها في إطار حكاية متكاملة الأركان عرضت التعب النفسي والعزلة والانكسار في حياة وردة ضمن تراب المجتمع المالح”.

وقال “فرج”: “اليوم تعاد القبلة بزمن مختلف، لا يشبه هذا الوقت بل تعتمد في تبريرها على بوسترات وأفيشات الأفلام القديمة، لتتحرك في سياق تاريخي يقال عنه اليوم أنه كان أكثر انفتاحًا لأن الإعلام لم يتاجر بالجنس حينها وحياة الملاهي الليلية كانت خالية من الإباحية المقززة التي تنفر الكثيرين من الدنو منها.

وتساءل: ماذا عن القبلة؟ هل الخطأ في التسويق المبكر لها أم في رفض المجتمع لكل ما هو مباشر ومصدّر للواجهة على أنه عنوان المرحلة وبالطبع دون عفوية كما كل شيء يحيط بنا.
شخصية ميرامار فواخرجي المثيرة للغموض

وتلعب “فواخرجي” دور “ميرامار”في العمل وهي فتاة دمشقية تهرب برفقة بطل شعبي في حقبة الستينيات، فتلجأ إلى تياترو في شارع شيكاغو، وينتهي الصراع بجريمة قتل غامضة تتكشف خيوطها في الوقت المعاصر على يد محقق يعثر صدفة على ملف القضية، فتتحول الحقبتان الزمنيتان إلى مرآتين تعكسان قصص الصراع والحب والتضحية والجمال.

وستظهر الشخصية في الفترتين الزمنيتين وبالتالي فإن سلاف ستطل في العمل عبر كامل حلقات أي من عام 1959 إلى عام 2009 دون الاعتماد على ممثلة ثانية بسبب الفوارق الزمنية والعمرية.
بطلة الشيكاغو ترد على منتقديها

وردت “سلاف فواخرجي” على انتقادات بوستر مسلسل شارع شيكاغو ” مو المفروض تكون قُبلة بمسلسل أو فيلم عربي أو بوستر فني قضية رأي عام… الأهم برأيي الوقوف بوجه اللي بيعتبروا حالهم أوصياء عالآخرين على القيم و الأخلاق و هنن بذات الوقت ما بيمتلكوا أي ذرة من الأخلاق بتهجمهم السفيه و بأقذر العبارات لمجرد انه السوشيال ميديا عطتهم صوت ليتهجموا على فنانين أو شخصيات عامة بيقتلوا حالهم ليتصورا معها بالشارع “

ونشرت “فواخرجي” بوستر فيلم “أبي فوق الشجرة” للراحل عبدالحليم حافظ، الذي نشرته صديقتها “ريم الحركاني” وأرفقته بتعليق جاء فيه: “أفيشات أشهر أفلام الخمسينيات والستينيات بطولة كبار النجوم، في زمن كان كل إنسان رقيب على نفسه، زمن كان فيه أخلاق وتربية وتذوق للفن والفهم والاستيعاب، والأهم لا كان فيه قلة أخلاق ولا تحرش ولا الجرائم اللي كل يوم نسمع عنها”.

وأضافت: “ربنا ميز الإنسان بالعقل من أجل أن يفكر ويعقل ويتدبر ويتذوق، والفن عمومًا يوصل رسالة، وكل متلقي يستوعب الرسالة حسب خلفيته وإدراكه”.

يذكر أن الفنانة “فواخرجي” من الفنانات المميزات على المستوى العربي عمومًا مما يزيد من تميزها إتقانها في أداء أدوارها.

وتؤدي “فواخرجي” في “شارع شيكاغو” من خلال شخصية “ميرامار” ويشارك في بطولة مسلسل” شارع شيكاغو” مهيار خضور ودريد لحام وأمل عرفة وعباس النوري ووائل رمضان وشكران مرتجى، وهو من إخراج محمد عبد العزيز وإنتاج شركة “قبنض” ومن المقرر عرضه نهاية هذا الشهر.

المصدر :الاتحاد برس 
google-playkhamsatmostaqltradent