وقررت السعودية تنظيم موسم الحج بعدد محدود جدا من الحجاج من مختلف الجنسيات من المقيمين على أراضيها بسبب فيروس كورونا المستجد.
وجاء هذا القرار بسبب "استمرار مخاطر هذه الجائحة وعدم توفر اللقاح والعلاج للمصابين بعدوى الفيروس حول العالم وللحفاظ على الأمن الصحي العالمي، خاصة مع ارتفاع معدل الإصابات في معظم الدول، ولخطورة تفشي العدوى والإصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها".
وأضافت أيضا أنها اتخذت القرار حرصا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات الجائحة، وتحقيقا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.
ونشر المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها في المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، البروتوكولات الخاصة بموسم الحج، في إطار خطة تنظيم الحج لهذا العام بأعداد محدودة، وللراغبين من المواطنين والمقيمين.
وبحسب ما نشر "سبق" فإن البروتوكولات الصحية أثناء تأدية الحجاج المناسك في الحرم المكي تحتوي على "جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف، بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل، بين كل شخص والآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين للتأكد من تنظيم الطائفين".
وسيتم توزيع أفواج الحجاج على جميع طوابق السعي، مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها، والتقليل من التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم، ومنع التجمعات بشكل عام، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، والإشراف على تنفيذ ذلك من قبل رجال الأمن.
وتتضمن أيضا "منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز، وتخصيص مداخل ومخارج معينة، ومنع التزاحم والتدافع".
المصدر :الفيحاء نت