اعلنت إسرائيل عن إجراء عسكري مفاجئ فوق مرتفعات الجولان المحتلة، وذلك عقب هجمات نُسبت للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السوري الليلة الماضية.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الثلاثاء: إنه “تم إغلاق المجال الجوي لمرتفعات الجولان، أمام الرحلات الجوية المدنية فوق 5000 قدم”.
وأضافت “سيبقى الحظر ساري المفعول حتى 31 يوليو/ تموز”، في حين لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن هذه الهجمات. وسبق لإسرائيل أن أغلقت المجال الجوي لمرتفعات الجولان عدة مرات في الماضي، بعد هجمات داخل الأراضي السورية نسبت لها.
يُذكر أن الجولان السوري يخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ 53 عاماً، ونتج عنه نزوح عشرات آلاف السوريين الذين خرجوا من ديارهم إلى أجزاء أخرى من سوريا، والذين منعت إسرائيل عودتهم منذ ذلك الحين.
وفي سياق متصل نشر مصدر إسرائيلي تفاصيل الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة الماضية، على مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق.
وأكد موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن الهجوم استهدف بشكل أساسي مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري ومقاتلي الميليشيات الإيرانية في جنوب دمشق.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته “نداء سوريا” أن الغارات أسفرت عن مقتل 5 عسكريين غير سوريين، مضيفاً أن الهجوم نفّذته المقاتلات الإسرائيلية على دفعتين وطال أهدافاً في “جبل المانع” و”المقيبية” و”زاكية” وتسبب بوقوع انفجارات ضخمة.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم جاء بعد أسبوع ونصف من توقيع إيران والنظام السوري اتفاقية تقضي بقيام طهران بتطوير الدفاعات الجوية لميليشيات الأسد، وذلك فيما يبدو أنه رد على الضربات الإسرائيلية المتكررة ضدها.
يُذكر أن إسرائيل شنت مئات الغارات في سوريا منذ عام 2011 استهدفت خلالها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه، ونادراً ما تكشف تفاصيل عملياتها أو تتبنى الهجمات، إلا أنها تؤكد أن وجود إيران و”حزب الله” على الأراضي السورية يعتبر تهديداً وتهدد بضربه.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الثلاثاء: إنه “تم إغلاق المجال الجوي لمرتفعات الجولان، أمام الرحلات الجوية المدنية فوق 5000 قدم”.
وأضافت “سيبقى الحظر ساري المفعول حتى 31 يوليو/ تموز”، في حين لم تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن هذه الهجمات. وسبق لإسرائيل أن أغلقت المجال الجوي لمرتفعات الجولان عدة مرات في الماضي، بعد هجمات داخل الأراضي السورية نسبت لها.
يُذكر أن الجولان السوري يخضع للاحتلال الإسرائيلي منذ 53 عاماً، ونتج عنه نزوح عشرات آلاف السوريين الذين خرجوا من ديارهم إلى أجزاء أخرى من سوريا، والذين منعت إسرائيل عودتهم منذ ذلك الحين.
وفي سياق متصل نشر مصدر إسرائيلي تفاصيل الغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، الليلة الماضية، على مواقع لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية في العاصمة دمشق.
وأكد موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن الهجوم استهدف بشكل أساسي مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري ومقاتلي الميليشيات الإيرانية في جنوب دمشق.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته “نداء سوريا” أن الغارات أسفرت عن مقتل 5 عسكريين غير سوريين، مضيفاً أن الهجوم نفّذته المقاتلات الإسرائيلية على دفعتين وطال أهدافاً في “جبل المانع” و”المقيبية” و”زاكية” وتسبب بوقوع انفجارات ضخمة.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم جاء بعد أسبوع ونصف من توقيع إيران والنظام السوري اتفاقية تقضي بقيام طهران بتطوير الدفاعات الجوية لميليشيات الأسد، وذلك فيما يبدو أنه رد على الضربات الإسرائيلية المتكررة ضدها.
يُذكر أن إسرائيل شنت مئات الغارات في سوريا منذ عام 2011 استهدفت خلالها قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المتحالفة معه، ونادراً ما تكشف تفاصيل عملياتها أو تتبنى الهجمات، إلا أنها تؤكد أن وجود إيران و”حزب الله” على الأراضي السورية يعتبر تهديداً وتهدد بضربه.