أعـ.ـدم النظام الإيران اليوم الإثنين، محمود موسوي مجد الذي اتهـ.ـمته بالتجسـ.ـس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وتقديم مـ.ـعلومات تتعلق بتحديد مـ.ـوقع قائـ.ـد ميليـ.ـشيا فيلـ.ـق القـ.ـدس بالحـ.ـرس الثوري قاسـ.ـم سليـ.ـماني، الذي قـ.ـتل بضـ.ـربة نفّـ.ـذتها طـ.ـائرة أميركية مسـ.ـيرة مطلع العام قرب مطار بغداد الدولي.
ووفقا للتلفزيون الإيراني، فقد قدم موسوي مجد إلى ضـ.ـابط المـ.ـخابرات الأمريكية في أول لقاء معه معلومات حول رئيس فرقة الحـ.ـراسة الشخصية لبشار الأسد، مع رقم الجـ.ـوال الخاص به.
وأضاف التلفزيون أن موسوي مجد قـ.ـدم إلى المخت.ـابرات الأمريكية كذلك تفاصيل خطـ.ـة تطوير بنية الأجت.ـهزة الأمـ.ـنية والاستـ.ـخباراتية السورية التي دونها قـ.ـائد فيلـ.ـق القـ.ـدس آنذاك قاسـ.ـم سليمـ.ـاني.
كما قدم معلومات أمـ.ـنية إلى الموسـ.ـاد الإسرائيلي حول زيارة قام بها وزير الدفـ.ـاع الإيراني إلى سوريا، وأنه تلقى على يد الموسـ.ـاد تدريـ.ـبات لفك شـ.ـيفرة الوثائق الأمـ.ـنية، على حد زعـ.ـم السـ.ـلطات الإيرانية.
وذكر التلفزيون أن موسوي مجد تعاون مع المخـ.ـابرات الأمريكية والإسرائيلية ما بين عامي 2013 و2017 لمدة أربع سنوات وأربعة شهور، مقابل تلقـ.ـيه مبلغ 280 ألف دولار.
من جهتها، نفت وكالة أنباء “فارس” المقربة من ميليـ.ـشيا الحرس الثوري، أن يكون موسوي مجد ينتمي لأي من المؤسسات العسـ.ـكرية، أو عـ.ـضوا في “الحـ.ـرس الثوري”، أو من بين المتـ.ـطوعين للقـ.ـتال في سوريا.
وأضافت “فارس” أن موسوي مجد كان يعيت.ـش في سوريا بعد أن هـ.ـاجر والداه إليها في سبعينيات القرن الماضي، وأنه تمكن من التواصل مع بعض المستـ.ـشارين الإيرانيين والعمل معهم كمـ.ـترجم، حيث كان يتقـ.ـن اللهـ.ـجة السورية واللغة الإنكليزية، وعلى معرفة بمختلف المناطق الجـ.ـغرافية والمدن السورية، ورافق المستـ.ـشارين الإيرانيين في المناطق التي كانوا يتـ.ـواجدون فيها بين محافظتي إدلب واللاذقية.
وتمكن من دخول أماكن حـسـ.ـاسة، والحصول على معلومات حول الوحـ.ـدات الاستـ.ـشارية الإيرانية، وتسلـ.ـيحها وأنظمـ.ـة الاتصال، وأسماء المستـ.ـشارين وأماكـ.ـن تنقلهم، وعلى رأسـ.ـهم قاسـ.ـم سليمـ.ـاني.
ووفقا للتلفزيون الإيراني، فقد قدم موسوي مجد إلى ضـ.ـابط المـ.ـخابرات الأمريكية في أول لقاء معه معلومات حول رئيس فرقة الحـ.ـراسة الشخصية لبشار الأسد، مع رقم الجـ.ـوال الخاص به.
وأضاف التلفزيون أن موسوي مجد قـ.ـدم إلى المخت.ـابرات الأمريكية كذلك تفاصيل خطـ.ـة تطوير بنية الأجت.ـهزة الأمـ.ـنية والاستـ.ـخباراتية السورية التي دونها قـ.ـائد فيلـ.ـق القـ.ـدس آنذاك قاسـ.ـم سليمـ.ـاني.
كما قدم معلومات أمـ.ـنية إلى الموسـ.ـاد الإسرائيلي حول زيارة قام بها وزير الدفـ.ـاع الإيراني إلى سوريا، وأنه تلقى على يد الموسـ.ـاد تدريـ.ـبات لفك شـ.ـيفرة الوثائق الأمـ.ـنية، على حد زعـ.ـم السـ.ـلطات الإيرانية.
وذكر التلفزيون أن موسوي مجد تعاون مع المخـ.ـابرات الأمريكية والإسرائيلية ما بين عامي 2013 و2017 لمدة أربع سنوات وأربعة شهور، مقابل تلقـ.ـيه مبلغ 280 ألف دولار.
من جهتها، نفت وكالة أنباء “فارس” المقربة من ميليـ.ـشيا الحرس الثوري، أن يكون موسوي مجد ينتمي لأي من المؤسسات العسـ.ـكرية، أو عـ.ـضوا في “الحـ.ـرس الثوري”، أو من بين المتـ.ـطوعين للقـ.ـتال في سوريا.
وأضافت “فارس” أن موسوي مجد كان يعيت.ـش في سوريا بعد أن هـ.ـاجر والداه إليها في سبعينيات القرن الماضي، وأنه تمكن من التواصل مع بعض المستـ.ـشارين الإيرانيين والعمل معهم كمـ.ـترجم، حيث كان يتقـ.ـن اللهـ.ـجة السورية واللغة الإنكليزية، وعلى معرفة بمختلف المناطق الجـ.ـغرافية والمدن السورية، ورافق المستـ.ـشارين الإيرانيين في المناطق التي كانوا يتـ.ـواجدون فيها بين محافظتي إدلب واللاذقية.
وتمكن من دخول أماكن حـسـ.ـاسة، والحصول على معلومات حول الوحـ.ـدات الاستـ.ـشارية الإيرانية، وتسلـ.ـيحها وأنظمـ.ـة الاتصال، وأسماء المستـ.ـشارين وأماكـ.ـن تنقلهم، وعلى رأسـ.ـهم قاسـ.ـم سليمـ.ـاني.